فستان زفاف ابنة الرئيس التركي يخالف كل التوقعات

العروسبن اثناء العقد
العروس تقبل يد أبيها

شوف اللبس المحترم والملتزم


إخواني الموضوع للوهلة الأولى يبدو سياسيا ولكنه في الحقيقة اجتماعي ديني وفيه عظة
عقد زفاف كبرا ابنة السيد عبد الله غول رئيس الجمهورية التركية في حضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته وعدد كبير من المدعويين

وقد قام رئيس بلدية اسطنبول قادر طابتاش بعقد الزواج، واجراء المراسيم الرسمية وشهد على العقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ومن اللافت أن العروس كانت ترتدي ثوب زفاف ابيض جميل غير أنه كان يغطي كافة أجزاء جسدها ورأسها ويستوفي شروط الحجاب الشرعي كما قامت العروس بتقبيل يد ابيها أمام عدسات المصورين
وكان المشهد الغالب هو الزي المحتشم لكل من ظهر في الصور ممثلا في زوجة عبد الله غول وزوجة رجب طيب أردوغان والعروس وأقول لكل من شاهد المسلسلات التركيه وجعل من أزيائهم موضه يقتدي بها هذه هي ابنة الرئيس التركي تلتزم بالحجاب الشرعي فلنجعل منها نموذج راقي نحتذي به فهي الاولى منا بأتباع موضة مسلسلات بلدها الا انها فضلت الحجاب

ونسال الله ان تكون قدوه لغيرها اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في
خير كل الشكر والامتنان للعروس الراقيه لما نشرته من رسالة
ونسال الله ان تكون قدوه لغيرها ممن يتاح امامهم فرص السفور لكنهم فضلو الحجاب والاحتشام
اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما بخير
أخواني باركوا للعروسين ولوالديهما ولمن شاركهما


ولرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الرجل الشهم الذي ترك مقعده في مؤتمر دافوس لأجل شهداء غزة

الاقصى وتخاذل الحكام والانظمة

حكامنا الاشاوس


بالرغم من الخطب العنترية التى يطلقها القادة العرب والمسلمون حول ضرورة حماية المسجد الأقصى والقدس، وأنها عاصمة أبدية لفلسطين، نجد أن الواقع يأتِ ليؤكد أن كلماتهم لم تتجاوز الحناجر، وأن أفعالهم وتشرذمهم يزيد مأساة هذه المدينة، وأن تطبيعهم المتصاعد مع الكيان الصهيونى يسمح لهؤلاء الغاصبين، أن يزيدوا من أطماعهم فى مدينة السلام، وقد وصل الأمر بهم بعد حفرياتهم تحت المسجد الأقصى وحرقه من ذى قبل، إلى أن يخططوا لينهوا على المسجد بنهاية العام الحالى.

وبالطبع لن يجد هؤلاء المتطرفون بيئة سياسية صالحة لتنفيذ مخططهم اللعين مثل البيئة الحالية التى يقود فيها أسوأ المتطرفين نتنياهو، الحكومة الصهيونية، ويتولى المتوحش العاشق لدماء العرب والمتطاول على الكرامة العربية والمصرية ليبرمان حقيبة الخارجية، لذا نجد أن الصهاينة بدأوا يسرعون فى تنفيذ مخططاتهم فى الإجهاز على الأقصى وسط صمت عربى مذلٍ واستنكار إسلامى أجوف، لن ولم يحرك ساكناً.

ولا أدرِ ماذا ينتظر المسلمون والعرب، الذين تملأ أذانهم صرخات الاستغاثة التى يطلقها إخواننا المقدسيون، وتملأ عيونهم لقطات الحفريات التى تتناقلها كاميرات الفضائيات، فهل ننتظر حتى ينهار المسجد الأقصى، ونجلس نتباك على أطلاله، كما فعلنا من قبل مع شهداء غزة، أم ننتظر أن يعمنا الله بعذاب جزاء لتخاذلنا، أم نرفع الراية البيضاء ونعلن للعالم أن أمتنا نضب فيها الرجال، وشلت فيها الأيدى وخرصت فيها الألسن، وعميت فيها الأبصار.

أريد أن أذكر بأن القدس والأقصى هما مؤشران لنهضة أو كبوة الأمة، فعندما نكون فى مجدنا نجد أن القدس تنعم بمظلة حكمنا، فها هو عمر بن الخطاب يحررها ويجعلها فى حضن المسلمين الدافئ، وعندما دب فينا التخاذل والفرقة استولى عليها الغرب والحملات الصليبية قروناً عدة، وقد شهدت أوائل أيام احتلال الصليبيين للقدس سفكاً للدماء لم يشهده التاريخ من قبل، ووصف المؤرخون هذا المشهد الدموى بأن الخيول غاصت لركبتيها فى دم العرب مسلمين ومسيحيين، وعاشت القدس فى ذل ومهانة وظلم طال الجميع، حتى جاء صلاح الدين وحررها ليعود مؤشر نهضة الأمة فى الصعود من جديد، وينعم الجميع بالحرية، فما سمعنا على مر تاريخ أمتنا أن قام المسلمون بالنيل من مقدسات الأديان الأخرى، وكان شعارنا "لكم دينكم ولى دين"، حتى تفرقت الأمة من جديد وتلاعب بها الاستعمار والخونة من عملائه وباعوا القدس والأقصى بثمن بخس، بداية من وعد بلفور ونهاية باتفاقيات الاستسلام المهينة من نوعيات كامب ديفيد وأوسلو وأنا بولس وغيرها، والتى لم نجن منها إلا مزيداً من إراقة دماء الأبرياء وحرق وهدم المسجد الأقصى.

وأرى أن على الأمة دوراً مهماً فى حماية الأقصى، خاصة فى ظل التخاذل الواضح لقادة الأمة الإسلامية والعربية، وأول مهام هذا الدور تكوين جماعات ضاغطة على الأنظمة لكى تقطع علاقاتها بالكيان الصهيونى، وتقف ضد كل أشكال التطبيع، وأن نحمل هذه الأنظمة على اتخاذ موقف جاد لحماية الأقصى لا يكون له سقف سياسى، كما علينا أن نستخدم وسائل الرفض السلمية مثل التظاهر والاعتصام للتعبير عن رفضنا لتهويد أو المساس بالأقصى أو القدس، كما علينا أيضاً تفعيل المقاطعة لكل المنتجات الإسرائيلية ومن يقف بجوارها، فكيف نعطى أعداءنا أموالنا لكى يهدموا مقدساتنا، وعلى الجميع أن يستشعر خطورة الموقف، فاليهود لن يقفوا عند هدم الأقصى، بل أيديهم الخبيثة ستحاول النيل من أمننا ومقدساتنا أينما كانت.

وعلى الإعلاميين وأصحاب الأقلام الشريفة دور كبير، فأمانة المهنة تستوجب علينا جميعاً أن ندشن حملة إعلامية، نفضح من خلالها مخططات الكيان الصهيونى نحو هدم الأقصى، وأن نرفع أسنة أقلامنا دفاعاً عن قدسنا، فقضيتنا عادلة لكن لا تجد من يدافع عنها بإخلاص، فى حين أن الإعلام اليهودى يروج ليل نهار لفكرتهم ومخططاتهم، كما أنهم يلبسون باطلهم ثوب الحق أمام الغرب من خلال آلاتهم الإعلامية لحشد مزيد من الأنصار لهم، ونحن ككتاب وإعلاميين ليس أقل منهم ولاء لأمتنا وعقيدتنا وهويتنا، وقد جاء الوقت لنتصيد لهؤلاء المتطرفين، الذين أدمنوا أن يسعوا فى الأرض فساداً، وعلينا أن نرفع أفراداً وجماعات شعار "لن نهنأ بالحياة مادام الأقصى فى خطر".

نحن جماعة الاخوان المسلمين

شعار الاخوان

الحملة الإعلامية المتصاعدة ضد الجماعة .. في رأيي تبشر بخير كثير .. فاولا .. تقوم بتنشيط أذهان الناس للتفكير في أعمال الجماعة وخطورتها (المزعومة) .. ثانيا تتيح لنا كأفراد من الإخوان المسلمين الرد على الشبهات .. وطرح الإجابات وتحكيم الناس في ما يرونه فاسدا

أما الإعتقالات .. المتتالية على الجماعة .. فهي تهدف بالاساس الي الضغط على قيادة الجماعة لإتخاذ موقف معين تجاه قضية أو قضايا معينة وفي الحقيقة فإن كم المواقف التي يريدون من الجماعة أن تتخذها كثيرة .. فمن حل مجلس الشعب إلي قضية التوريث إلي العمل الجماهيري إلي قضايا دعم الإخوان حماس .. بل والضغط على حماس نفسها لإتخاذ مواقف معينة "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"

وفقط أقول شعوري أن كل هذه الإعتقالات لا تهم .. ولا تؤثر في الجماعة إلا إعلاميا وفي نفوس المرضي من أبناء الجماعة بالتبني .. وللعلم أبناء التبني هم ابناء غير شرعيين في شريعة الإسلام .... كل فرد من الإخوان المسلمين من المفترض ان يكون واضعا إحتمالية ابادة الإخوان .. ليقوم بنفسه بإحياء الدعوة من الجديد .. وعلينا بأن نتذكر دائما بأن الجماعة في وقت من الأوقات مكونة من افندي وستة من الصنايعية .. الافندي كان حسن البنا .. وستة ممن نطلق على وظائفهم اليوم صنايعية .. المكوجي والنجار .. وأربعه غيرهم .. ولله الحمد .. قاموا بنشر دعوة في العالم أجمع .. واقنعوا بها آلاف مؤلفة من البشر .. ولذلك فالخوف من فناء الجماعة أو إندثار تراثها في رأيي الشخصي شئ مستبعد .. فنحن لنا عقيدة ثابتة وراسخة بأن نصر الله قادم .. بنا أو بخلالنا أو بدوننا .. فماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك


فإن كان الإعتقال .. فحدث ولا حرج .. وإن كان التعذيب فحدث ولا حرج .. وإن كان التضييق في الأرزاق فحدث ولا حرج .. وإن كان الضغوط من البيوت والاهل .. فحدث ولا حرج .. لا شئ جديد ... الفتن موجوده .. كلها بأنواعها كلها بفنونها كلها "ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين"

بلاء نوح .. في إبنه
ولوط في زوجته
وإبراهيم في ابوه
ويوسف في جماله وفتنة النساء به
ويعقوب في في فقدان إبنه يوسف
وزكريا في عدم إنجابه للولد
وايوب في مرضه
وداود في عدله
وسليمان في ملكه
ويحيى في تعذيبه

وهكذا فالانبياء هم اشد الناس بلاءا .. ولهذا فلهم علامات مميزة في البلاء .. فنبي بلاءه في فقره وأخر في سلطانه .. ونبي بلاءه في ابوه وأخر في إبنه .. لعلنا نقرأ القرآن نتعظ ونأخذ العبر بأن الدنيا بلاءات وأن خلفاء الأنبياء .. وحملة الدعوة والرسالة ... هم أولى الناس بالبلاء وأولى الناس بتحمل البلاء والصبر عليه "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل اللذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب" .. وإن كان الله قد أهلك قوم نوح .. فقد هدى قوم يونس .. وإن كان ايوب برء من مرضه .. فقد قتل زكريا ويحيى تعذيبا .. صلوات ربي وسلامه ورحمته عليهم جميعا ... فما المفقود .. لا شئ .... كلهم أنبياء الله .. ورسله .. وداخلين لجنته بفضله وبرحمته .. فماذا هناك لنخزنه في دنيانا ونحن أعلم الناس بأننا هالكون لا محاله .... لا بناء ولا تنظيم ولا شئ سيحافظ علينا ولو أخذوا مرشدنا وقادتنا جميعهم عن بكرة أبيهم ... لبقينا نحن ندعو إلي الله ... ولو أخذونا أيضا ... لأوجد الله أخرين يدعون إليه وإلي طريق الحق والهداية والصواب

نحن علمنا ذلك حينما بايعنا ... بأننا بعنا ما لا نملكه .. لصاحب الملك .. مقابل ملكه الخالد ... أوليست تجارة رابحه ... ايها الإخوان .. ستسجنون وتشردون وتصادر أموالكم وتقطع أرزاقكم ... ويبقى دينكم ... فمن أراد أن يبيع .. فطوبى له ... ومن اراد أن ينكث على عقبيه ... نسأل الله له الهداية ... في الدنيا ... والفلاح في الآخرة "من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور"

هذا هو طريقنا ... طريق الجنة .. والموت .. سنستمر في منهجنا كافراد من الإخوان المسلمين ملتزمون برؤيتنا لإسلامنا العظيم .. لن نحيد عنه .. ديننا سياستنا .. وسياستنا ديننا .. ديننا حياتنا .. وحياتنا بديننا ومنتصرون بفضل الله وقوته "والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

ضم قيادات إخوانية لقضية التنظيم الدولى

الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح
قضية التنظيم الدولى للإخوان اقتربت من التحويل للقضاء العسكرى





فيما يعد اتجاها لإحالة قضية "التنظيم الدولى للإخوان" إلى المحاكمة سواء العسكرية أو محكمة الجنايات، أعلنت نيابة أمن الدولة العليا ضم ثلاثة من قيادات الجماعة المعتقلين فى مارس الماضى إلى قضية التنظيم الدولى المتهم فيها د.عبد المنعم أبو الفتوح، عضو مكتب الإرشاد، وعدد آخر ممن تم اعتقالهم فجر الأحد، بجانب مجموعة د.أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد المعتقلين منذ مايو الماضى.

وقررت النيابة ضم كل من د.محمد وهدان مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالإسماعيلية وعاطف عفيفى أحد رجال الأعمال بالجيزة، والمهندس خالد بلتاجى صاحب شركة مقاولات واستشارات هندسية، وجميعهم كان تم القبض عليهم ضمن حملة شملت 19 عضوا من الجماعة فى الثانى من مارس الماضى، وأرسلت النيابة لاستدعائهم وضمهم للقضية، وكان صادرا بحقهم قرار اعتقال منذ إبريل الماضى بعد حكم محكمة الجنايات بالإفراج عنهم.

وفى ذات السياق أصدرت وزارة الداخلية قرارا باعتقالٍ 13 من الإخوان، كانت محكمة الجنايات حكمت بالإفراج عنهم يوم الأحد الماضى، وعلى رأسهم د.أسامة نصر الدين عضو مكتب الإرشاد، ود.حسام أبو بكر مسئول المكتب الإدارى لإخوان شرق القاهرة، وعلى عبد الفتاح مسئول التنسيق بين الإخوان والأحزاب السياسية، ود.عصام الحداد القيادى البارز بالإسكندرية.

فيما استأنفت نيابة أمن الدولة التحقيقات ظهر اليوم، الأربعاء، مع المتهمين، ومنهم د.أبو الفتوح ود.جمال عبد السلام وآخرون والذين قررت النيابة حبسهم 15 يوما، وواجهت المتهمين ببعض المحررات والمضبوطات، ومن ضمن التهم الموجهة إليهم غسيل أموال محصلة من إحدى جرائم الإرهاب، بقصد إخفائها وتمويه مصدرها وطبيعتها واستخدام شركة صرافة فى تحويل أموال من الخارج، والانضمام لجماعة محظور نشاطها قانونيا، وعدم إخطار البنك المركزى بالأموال التى حصلوا عليها وقيمتها 2 مليون دولار، و7 آلاف يورو، وجمع تبرعات بدون الحصول على ترخيص من الجهات المرخص لها بذلك.

عدد الزوار