انتشرت حالة من الذعر بين المواطنين أمس خاصة فى الجامعة الأمريكية ومنطقتى الزمالك بالقاهرة والمعادى الجديدة بحلوان، بعد أن أعلنت وزارة الصحة، عن ٥ حالات جديدة بفيروس (AH١N١) المعروف بمرض أنفلونزا الخنازير.
وذكر بيان لوزارة الصحة أن المصابين الخمسة من بين المقيمين داخل مبنى سكن الطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية بالزمالك، ليرتفع عدد الحالات المصابة إلى ٨، منهم ٧ أجانب فى بيت الطلبة، والحالة الأولى للطفلة «مريم».
واستقبل مستشفى حميات العباسية، ظهر أمس، المصابين الخمسة لتلقى العلاج، وقالت مصادر طبية إنه تم إعطاؤهم عقار «تاميفلو» والمضادات الحيوية، وأصبحت حالاتهم الصحية مستقرة.
"جمعة" يجيز استخدام المنابر فى التوعية.. "التعليم" تنفى تأجيل الامتحانات.. والقلق يسود "المطار"
حالتان جديدتان.. وأنفلونزا الخنازير تدق ناقوس الخطر
حالتان جديدتان.. وأنفلونزا الخنازير تدق ناقوس الخطر
حالة من القلق، تعيشها الحكومة والمواطنون، بعد الإعلان عن ضبط حالتى إصابة جديدتين بمرض أنفلونزا الخنازير، وخروج المرض عن سيطرة وزارة الصحة.. مما أربك كافة قطاعات الدولة، وسط احتمالات بتحول أنفلونزا الخنازير إلى وباء. وفيما أعلنت "الصحة" ارتفاع حالات الإصابة إلى10،.بينما نفت وزارة التعليم أى اتجاه لتأجيل امتحانات الثانوية العامة بسبب أنفلونزا الخنازير.كانت الصحة قد أعلنت فى وقت سابق، اليوم الأربعاء، التأكد من إصابة مهندس يعمل بشركة للبترول بالقاهرة، حيث كان يعانى أعراض الأنفلونزا بعد قدومه من الولايات المتحدة الأمريكية يوم 7 يونيه الحالى، وبدأ يعانى الأعراض يوم 9 يونيه، وهو حاليا يعالج بمستشفى صدر العباسية، وحالته الصحية مستقرة.كما أكدت إصابة الحالة الثانية وهى لمواطن مصرى مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، وصل يوم 4 يونيه، وبدأ يعانى أعراض الأنفلونزا يوم 8 يونيه، وذهب إلى مستشفى حميات الإسكندرية، حيث تم تحويله إلى المستشفى واشتبه فى إصابته بالمرض، وتأكدت إصابته بالمعامل المركزية بالقاهرة وحالته الصحية مستقرة.وأوضحت الوزارة أن الحالات السبع المصابة بمرض أنفلونزا الخنازير من الطلبة الأجانب المقيمين بالسكن الجامعى للجامعة الأمريكية بالزمالك، والذين سبق الإعلان عنهم يعالجون بمستشفى حميات العباسية وحالتهم جميعا مستقرة، لافتا إلى أن المبنى السكنى بالزمالك وجميع المقيمين بداخله تحت الحجر الصحى.كما تم فحص عينات من 37 حالة اشتباه إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير من محافظات: القاهرة وشرم الشيخ والإسماعيلية وكفر الشيخ والجيزة، وكانت النتائج سلبية. كما تم فحص 19 حالة اشتباه إصابة بمرض أنفلونزا الطيور من محافظات القاهرة والدقهلية والقليوبية والإسماعيلية وسوهاج والغربية، وجاءت النتائج سلبية.
أفتى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، بجواز توعية المواطنين بخطورة الوباء من خلال منابر المساجد عقب الصلوات، وأكد فى فتواه أن تلك الأعمال لا تدخل فى باب النهى عن "نشدان الضالة"( النداء عليها) فى المساجد، وذلك لأن نشدان الضالة مصلحة خاصة أما توعية المواطنين فى هذه الحالة فإنه يقع ضمن المنفعة العامة، وهى نوع من دفع الوباء من الانتشار أو القضاء عليه، الأمر الذى يستوجب أن يتعاون الناس جميعا على صده ودفعه. وقال جمعة، فى رده على سؤال أحد المواطنين حول مشروعية توعية الناس بخطورة الأوبئة ومنها مرض شلل الأطفال من خلال منابر المساجد عقب الصلوات، إنه إذا كانت تتعلق بوباء منتشر بين الناس كشلل الأطفال مثلا فإنها تصير فرض كفاية بقدر ما يزال به الضرر، مشيرا إلى أنه إذا ما تعينت وحددت المساجد كأحد الطرق الأساسية فى التوعية أو فى محاصرة هذا الوباء ودفعه خاصة فى القرى والتجمعات الصغيرة، التى لا يدرك أهلها خطورة ذلك إلا عن طريق خطباء وأئمة مساجدها، فإن التوعية والنصيحة تصبح فرض عين فى حق الخطباء والأئمة ويكون أطفال المواطنين فى تلك القرى حينئذ أمانة فى أعناقهم.
الجامعة العربية تبحث مواجهة أنفلونزا الخنازير
بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعات لجنة الخبراء المكلفة بوضع خطة عربية موحدة لمواجهة أنفلونزا الخنازير، وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها الجامعة العربية لتنسيق المواقف وتوحيد سبل مواجهة المرض والوقاية منه، فيما بين الدول العربية، خاصة بعد انتشار الوباء فى العديد من الدول العربية وظهوره فى مصر مؤخرا. من جهة أخرى، يلتقى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم، الأربعاء، مع سفير المكسيك بالقاهرة جيم نيولارت ودكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه والدكتور حمد على الحوسنى المدير التنفيذى لمركز الثقافة الإعلامى لنائب رئيس وزراء الإمارات
حالة من الغليان تسيطر على صناع السينما بسبب تصريحات الجبلى..
"أنفلونزا الخنازير" كارثة تهدد صناعة السينما
"أنفلونزا الخنازير" كارثة تهدد صناعة السينما
بعد ظهور إصابة 5 حالات بأنفلونزا الخنازير وتصريحات وزير الصحة د. حاتم الجبلى الأخيرة التى أوصى خلالها بالاحتراس من الذهاب للأماكن المزدحمة والتجمعات، خاصة دور العرض، أصاب شركات الإنتاج السينمائى والمسئولين عن المراكز الثقافية والفنية فى مصر، بحالة قلق شديدة، معتبرين هذا بمثابة كارثة تهدد صناعة السينما، خاصة أنها تعانى العديد من المشاكل المسبقة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، التى أثرت على التوزيع الخارجى للأفلام، بالإضافة إلى تأثير الأزمة على الإيرادات الداخلية، وقصر الموسم الصيفى بسبب شهر رمضان وارتفاع ميزانيات أغلب الأفلام المعروضة.عبر منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما عن استيائه من تصريحات وزير الصحة، التى لم يراع خلالها حماية الصناعة والملايين التى تم إنفاقها لإنتاج تلك الأفلام، مؤكدا تكرار القرارات والتصريحات المعادية لصناعة للسينما والتى لم تقتصر على أزمة أنفلونزا الخنازير. وتساءل منيب "لماذا السينما هى المستضعفة دائما فى مصر؟" كما طالب وزير الصحة أن يوقف الحياة فى مصر ليحمى الناس من أنفلونزا الخنازير فيوقف المواصلات العامة والحركة فى الشارع ثم يطالب بمنع الجميع من الذهاب لدور العرض.وعن موقف الغرفة قال منيب إنهم ليس بأيديهم حيلة أمام هذه التصريحات وأنه لا يوجد لديهم تقييم لخسائر تلك الأزمة، خاصة أن الموسم يعانى قبل تلك التصريحات من العديد من الأزمات مثل قصر الموسم السينمائى الصيفى والأزمة الاقتصادية.ومن جانبه، أكد محمد حسن رمزى مالك شركة "النصر" للإنتاج السينمائى، أنه لا حيلة لأصحاب دور العرض أو المنتجين فنحن أمام وباء عالمى متمنيا من الله أن يتم السيطرة على الحالة، وإلا ستتأثر الصناعة بشكل كبير مما سيؤدى إلى خسائر فادحة، مضيفا أنه خلال الأيام المقبلة سيتم تقييم الوضع وأنهم أمامهم قرارات صعبة سيتخذونها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإلا سيتحول الوضع إلى كارثة.وأكدً المنتج هانى جرجس فوزى أنه لم يكن من المفترض أن يصرح د. حاتم الجبلى بمثل تلك التصريحات إلا فى مرحلة أن يتحول المرض إلى وباء فعلا، لأن مثل هذه التصريحات ستؤدى إلى كارثة فعلية بالصناعة قد تصل إلى إغلاق دور العرض وبالتالى تشريد آلاف العاملين بها خاصة أننا بالفعل نعانى من كارثة فعلية بسبب قلة الإقبال الجماهيرى وانخفاض الإيرادات".وصرح بسام عادل المستشار الإعلامى لشركة جودنيوز سينما أنه لا يوجد أى إجراءات وقائية فى دور العرض، وليس هناك أى حلول وحتى "الكمامات العادية" لا تقى من هذا المرض، مضيفاً أن مثل هذه التصريحات تمثل كارثة على الصناعة كما يرى أنها ستؤثر على شريحة عمرية واحدة من الجمهور وهى الكبار والعائلات أما الشباب فلن تتأثر شريحتهم بمثل تلك التحذيرات. ومن بين الأماكن التى يتهدد مصيرها هى الأخرى دار الأوبرا المصرية، وساقية الصاوى حيث يعتبران من أهم المراكز الفنية والثقافية فى مصر والتى تشهد حضورا جماهيريا من مختلف الجنسيات. ورغم حالة الاستياء التى أصابت جميع العاملين فى الأوبرا بسبب تحذيرات الوزير والتى يرون أنها ستكون عامل أساسى فى سيطرة الخوف على جميع الجماهير التى تأتى خصيصاً للاستمتاع بالعروض والحفلات الفنية اليومية، إلا أنها فرضت تكثيف حالة الطوارئ الصحية حيث تقوم وحدة الأمن الوقائى بالأوبرا بتعقيم جميع المسارح، و"رش" بعض المواد المطهرة قبل وبعد انتهاء الحفلات يومياً، إضافة إلى تنظيف الحوائط منعاً لحدوث انتقال للعدوى. كما قامت ساقية الصاوى بإغلاق جميع قاعتها صباحاً مع انتقال أماكن جلوس الضيوف إلى الحديقة الخارجية بالإضافة إلى توزيع "مساكات" وقائية على الجماهير مع شرائهم لتذاكر الحفلات اليومية مجاناً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق