يا خيل الله اركبى حى على الجهاد



كلنا يتمنى أن يغمض عينا و يفتح الأخرى يرى معجزة حصلت ليجد نفسه مع كتائب القسام
يقف كالبطل المغوار على أرض الجهاد ...اقرأوا معى هذه الرسالة لنعرف من منا سيمضى مع ركب المجاهدين ومن منا سينتظر



رأيت فيما يرى النائم أن هاتفًا صاح فينا بصوتٍ هزَّ البلاد وزلزل العباد، يا خيل الله اركبي.. يا خيل الله اركبي.. حي على الجهاد.

فانطلق آلاف الشباب إلى حيث يأتيهم الصوت، كلهم يقول لبيك.. لبيك، كلنا فدى الإسلام والأوطان والخلان في كل البلاد. فقال لنا المنادي: جزاكم الله خيرًا عن الدين والوطن والعِرض، لكن جيشنا له شروط!! فصِحتُ من بين الناس قائلاً: اشترط ما شئت فقد بعنا أنفسنا لله، وكل شرط يحقق هذه الصفقة نحققه، فهات ما عندك.
فقال لنا: خمسة مطالب، من فعلها انطلق معي للجهاد وإلا رجع!!
فصاح الجميع: هات ما عندك واطلب ما تشاء.

فقال المنادي: لا يصحبنا إلا من حفظ سورتي الأنفال ومحمد لأنهما أناشيد المجاهدين. فنظر بعضنا إلى بعض، ثم قلنا له أكمل... أكمل وأسمعنا ما عندك أولاً.
فقال: لا يتبعنا في معاركنا إلا من صلى الفجر اليوم في الصف الأول، وأدرك تكبيرة الإحرام، فطأطأت رأسي؛ لأنني اليوم بالذات أدركت الإمام في التشهد الأخير وقبل التسليم.
ثم صاح المنادي قائلاً: لن ينال شرف الجهاد معنا إلا من يحفظ عشرة أحاديث في فضل الجهاد، بسندها ومتنها؛ ليستشعر شرف الجهاد الذي خرج يبيع نفسه لله من خلاله. فأخذت أسترجع ما أحفظ، فما وجدتني أحفظ إلا حديثًا أو حديثين، إن تذكرت أحدهما كاملاً لا أظنني أتذكر الآخر.

فقال المنادي: بقي شرطان، لا يصحبنا إلا من كتب وصيته وتركها لأهله، لأنه لا وقت عندنا الآن لكتابة الوصايا، فتذكرت أن عليَّ لفلان أموالاً هنا ولفلان أموالاً هناك، وأحتاج لأيامٍ لأتذكر الديون الأخرى، ناهيك عن أقساط ومستحقات و.. و.. فصرخ المنادي: قاطعا عليَّ تفكيري وشتاتي في الدنيا التي أهلكتني ومزقتني، وقال: الشرط الأخير ألا يصحبنا إلا من كان مثل المجاهد في حياته، فكما سهر المجاهدون على ثغورهم يحرسون، بات هو مع من كانوا في بيوتهم يصلون، وسهر يقلب أوراق المصحف كما سهر المجاهدون يقبضون على بنادقهم. وما إن تلا الرجل شرطه الخامس حتى انسللت من بين الناس قبل أن يتمَّ كلامه حتى لا يفتضح أمري.

وبعد أن ابتعدت خطوات عن الرجل تلفتُّ ورائي فإذا الآلاف على أثري، كلهم رجعوا إلا عددًا قليلاً وقف مع المنادي، فأشفقت عليه أن يعود ببضع رجال وقد كان معه الآلاف فوقفت وقلت له: يا أخي هل لك أن تتنازل عن شرطين أو ثلاثة؛ حتى لا ترجع خائبًا بلا عدد يفرحك أو جيش يؤازرك؟

فابتسم الرجل وقال: لا يا أخي، فمعاركنا اليوم ليست بحاجة إلى أجساد بقدر ما هي بحاجة إلى عبَّاد، وهي معركة قلوب وطهارات، وليست معركة مدافع وآلات. ثم قال لي: ولم لا تغير أنت من حالك لتلحق بنا؟ قلت وهل تنتظرونني حتى أتغيَّر؟

فقال: القوافل كل يوم تمر، والمعارك مع الباطل لن تنتهي حتى تقوم الساعة، فإن فاتك ركب اليوم، فأدرك ركب الغد، لكن حذار أن يفوتك كل الركبان، ولات حين مندم. ثم انصرف وهو يقول لمن معه: هيا يا إخوتاه فلمثلكم تتنزل الملائكة، وعن مثلكم يدافع الله عز وجل، وعلى أيدي أمثالكم يأتي النصر. أما أنا فنظرت حولي فرثيت لحالي وبكيت، فقال لي أحدهم: لا تراع، غدًا نلحق بهم! فصرخت في وجهه قائلاً: منذ عشرات السنين ولم يأت الغد الذي تتحدث عنه، حتى أوشكت قوافل خيل الله أن تنتهي ولم نحجز لأنفسنا فيها مكانًا بعد.

ثم أخرجت حافظة نقودي لأخرج منها ورقةً أكتب عليها وصيتي، ففاجأتني صور أبنائي، وخلفها بعض الأوراق المالية، فنسيت الوصية ونسيت الجهاد ومضيت لحالي، ثم استيقظت!!

الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله الأستاذ محمد هلال عضو مكتب الإرشاد


























نعت جماعة الإخوان المسلمين محمد هلال عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين صباح الذي وافته المنية صباح اليوم الإثنين في محافظة الإسكندرية عن عمر تخطى الـ90 عاما. ونقل جثمان الفقيد إلى مسقط رأسه في مدينة المنصورة ليشيعه الآلاف من قيادات وأعضاء الجماعة.
وقد نعى فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين إلى جموع الإخوان في مصر والعالمين العربي والإسلامي، الأستاذ محمد هلال، مؤكدًا أنه كان مثالاً للتضحية لدعوته، كما كان مثالاً للإخلاص مع ربه، مشيرًا إلى أنه ضرب أمثلةً عديدةً على ذلك كان أبرزها قيادته للجماعة في الفترة من بعد وفاة فضيلة المرشد العام الراحل المستشار المأمون الهضيبي وحتى اختياره مرشدًا عامًّا للجماعة؛ حيث تولى الأستاذ هلال منصب القائم بأعمال المرشد العام ليدير أمور الجماعة بمهارةٍ خلال هذه الفترة الحساسة في تاريخ الجماعة.

وأضاف فضيلته أن المغفور له بإذن الله كان جنديًّا وقائدًا في دعوته تحمَّل من أجلها الكثير من الضغوط والصعاب، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

وقفة تأمل في يوم العيد








بقلم: فضيلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين.. سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه مَن دعا بدعوته إلى يوم الدين!!



فها هي نسمات العيد الإيمانية تُقبل علينا، فتُسرِّي عن نفوسنا، وتمسح عن صدورنا، وتعيننا على الإقبال على طاعة ربنا، ففي الأعياد تتجلَّى مظاهر الفرح والسعادة، وتمتزج المشاعر الإنسانية بكل ما هو أصيلٌ وطيبٌ في النفس البشرية، من معانٍ لا تحمل إلا الصفاء والودَّ والإخاءَ..
﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (الحجرات:10).



ومن هذه المظاهر الطيبة:

خروج المسلمين جميعًا في يوم العيد، رجالاً ونساءً، كبارًا وصغارًا، في مهرجان عظيم إلى مصلى العيد؛ حيث التكبير والتهليل، ونبدأ هذا اليوم بالصلاة، ثم الاستماع إلى خطبة العيد في خشوعٍ وخضوعٍ لله ربِّ العالمين.



فإذا انتهت صلاة العيد أقبل المسلمون في حرارة وحبٍّ وصدق يهنِّئ بعضُهم بعضًا، ويعانق بعضهم بعضًا.. يقول الصحابي الجليل جبير بن نفير- رضي الله عنه- كان أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إذا التقَوا يوم العيد قال بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنكم، وفي الحديث "
إذا التقى المسلمان فتصافحا تحاتت عنهما الذنوب كما يتساقط ورق الشجر".



غير أن الفرحة في العيد تودِّعنا ودموع الألم والحسرة على إخواننا وأحبابنا خلف القضبان.. الذين ما بغوا على أحدٍ ولا اعتدوا على مخلوق.. ولا ظلموا أحدًا، بل كل الدنيا تعلمهم.. والله جلَّ جلاله يعلمهم.. عُبّاد مسجده وروّاد الخير وحملة المنهج الإلهي للعالمين.. يعاملون هذه المعاملة التي تُحيِّر كل حليمٍ وتؤلم كل مَن يتأمل هذا الواقع المُرَّ ويسأل الجميع لماذا؟



فيقول الطفل لأمه: أين أبي.. تقول البنت: أين أبي؟ ويقول الجار: أين جار الذي عهدناه في هذه المناسبات يمُدُّ يده إلينا.. لماذا يُغيَّب هؤلاء الأبرار خلف الجدران وزوجاتهم حرمت منهم وأولادهم حرموا بسماتهم.. يا سبحان الله.. أهكذا يُعامل الأبرار الصادقون وتُلفق التهم لأحباب الله.. لا بأسَ فقديمًا لقيل لأسلافهم هذا القول فقال الله عز وجل لرسوله- صلى الله عليه وسلم- ﴿أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)﴾ (الذاريات)، لماذا يُترك اللص والمرتشي والمنافق والملحد طليقًا حرًّا ويُفعل هذا بالأحرار؟!.



أيها الأحباب.. لقد سلكتم طريق أصحاب الدعوات وعوملتم معاملتهم، وإنها لنعمة كبرى أن تُطاردوا وأن تُسجنوا، فسلعة الله غالية وسلعة الله هي الجنة فـ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: من الآية 200)، أما أولادكم وبناتكم وزوجاتكم فهم في كنف الله ولهم جزاء الصابرين ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (الزمر: من الآية10).. وإنها لشدة وستزول.. تخرجون من المحنة أصفياء أنقياء لقد رضي الله عنكم وربط على قلوبكم، وسجلتم هناك في عداد المتقين الأبرار.



وعلى إخواننا في العالم العربي والإسلامي، خاصةً في فلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وفي كشمير تأبى أن تفارقَنا، فما زالت طائراتُ وصواريخُ الصهاينة وأمريكا في ديار الإسلام تسفك دماء المسلمين، والمطارَدون من ديارِهم وخيامِهم لا عيدَ عندَهم، والآلاف من جرحى العدوان- من أبناء الانتفاضة المباركة وإخوة الجهاد- يعانون الأهوال من الإهمال، وهم يتساءلون: هل هناك عيد حقًّا؟!



إنّ ما يحدث في فلسطين وبلاد العرب والمسلمين- وقد تجاوز عدد شهداء الإسلام وضحايا العدوان كلَّ التقديرات- يحتِّم علينا جميعًا أن نحدد موقفَنا كحكام وشعوب، وأن نشعر بالمسئولية بين يدَي الله.. ماذا فعلتم للمظلومين والمشرَّدين والمعذَّبين في الأرض من إخوانكم العُزَّل.. ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾ (الحج: من الآية40).



لا بد من غسل قلوبنا وضمائرنا بدموع الندم على التقصير في حق هؤلاء.. إن العيد عند المسلم له مذاقٌ خاصٌّ.. إن يومًا لا نقصِّر فيه في حقِّ إخواننا لهو يوم عيد، وإن يومًا نقدم فيه شيئًا لأحبابنا، ونشارك في مسح دمعِهم وإغاثة محتاجهم والدفاع عنهم لهو يوم عيد.. إن يومًا ننصر فيه دعوتَنا ونرفع فيه رايةَ الإسلام، وندافع عن ديننا، وندعو غيرَنا إلى العودة إلى منهج الله وإلى شريعته لهو يوم عيد.



ما لون العيد في الأقصى؟ وما لون العيد في المخيَّمات؟ وما لون العيد في العراق.. في الكوفة.. في أفغانستان؟ ما لون العيد في بلاد المسلمين جميعًا وقد أحيط بهم، وتخلى عنهم حكامُهم وتركوهم بلا رعاية ولا حماية؟



أيها المسلمون في العيد:

لقد نادى الإخوان المسلمون جميعَ العرب والمسلمين منذ ثمانين عامًا وفي كل مناسبة أن يعودوا إلى الله.. إلى منهجه.. إلى شريعته، وأن يكونوا أمةً واحدةً، تجتمع على عقيدة التوحيد؛ ليَعمل لها جميع الأعداء ألف حساب، ولا تصبح كلأً مباحًا يُستهان بها، وكان دعاة الإسلام- وما زالوا- يخشَون من هذا المصير المؤلم الذي حلَّ بأمة الإسلام.. فما أحوجَنا اليوم وفي كل يوم حكامًا ومحكومين أن نوقن أن عزتَنا وسيادتَنا في الالتزام بالحق ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَلاَ تَفَرَّقُوْا﴾ (آل عمران: من الآية 103).



يقول عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-: "إن الله أعزَّنا بالإسلام، فإذا طلبنا العزة في غيره أذلَّنا الله"، ورغم هذا الواقع فإن الذي نؤمن به أن المستقبل لهذا الدين.. لهذه الأمة الوُسطى، وسيتحقق إن شاء الله نصرُ الله القريب بعودة فلسطين وتحرير العراق وأفغانستان، فذلك يوم العيد ويوم الفرحة ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ (يوسف: من الآية 21).



وأيضًا.. بخروج إخواننا من السجون والمعتقلات إلى عالم الحرية ورد حقوقهم إليهم، خاصةً ما سُلب منهم ظلمًا وعدوانًا من الحلال الطيب الذي كسبوه بجهدهم وكفاحهم وسعيهم.. وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

------------

الإعتكاف
















الحمد لله الذي بنعمة تتم الصالحات،والصلاة والسلام على خير البريات وبعد..



الإعتكاف سنة ثابتة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قل المشمرون لها، ونقص الراغبون فيها



، عن عائشة (رضي الله عنها) قالت ((كان النبي (صلى الله عليه وسلم)
يعتكف العشر الأواخر من


رمضان، حتى توفاه الله،ثم اعتكف أزواجه من بعده
)) متفق عليه وفي لفظ ((
كان النبي (صلى الله


عليه وسلم
)
يعتكف في كل رمضان عشرة أيام،فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين


يوماً
)) ر واه البخاري



فالأعتكاف من السنن المهجورة التي هجرها كثير من الناس، والتي ينبغي على العلماء والدعاة


وأهل الفضل أن يقوموا بإحيائها في أنفسهم ويدعوا الناس إلى إحيائها اقتداء بالنبي
(صلى الله


عليه وسلم
) في ذلك.



والإعتكاف: لزوم المسجد لطاعة الله، والإنقطاع لعبادته، والتفرغ من شواغل الحياة.


فيستحب للمعتكف أن يشتغل بذكر الله وتلاوة القرآن والصلاة والدعاء والمناجاة ومدارسة العلم.


ويحرم على المعتكف الجماع ومقدماته من التقبيل واللمس بشهوة لقولة تعالى{
ولا تباشروهن


وأنتم عاكفون في المساجد
} البقره(187)


ولا يجوز للمعتكف الخروج من المسجد إلا لحاجة ضرورية كالوضوء والأكل والشرب فإن تيسر له


ذلك في المسجد لم يجز له الخروج.


ولا يخرج لعبادة لا تجب عليه كاتباع جنازة وعيادة مريض ونحو ذلك ، ولا يخرج لبيع أو شراء أو زيارة أقارب أو غير ذلك.


ويستحب للمعتكف أن يجعل له مكاناً في المسجد ينقطع فيه عن الناس ،ويتفرغ لعبادة الله عز


وجل، وإن يجعل له خباءً أو مكاناً مستوراً يدخل فيه فحسن




لماذا تركنا الإعتكاف؟



- تركنا الإعتكاف لافتتاننا بالدنيا.



- تركنا الإعتكاف لانشغالنا بالأموال والأولاد.



- تركنا الإعتكاف لتعودنا حياة الترف والنعيم.



- تركنا الإعتكاف لتكاسلنا عن الطاعات وتثاقلنا عن اكتساب الخيرات.



- تركنا الإعتكاف لجهلنا بقيمة هذة الخلوة الربانية في إصلاح النفس وتزكيتها وإشراق الروح وتطهير


القلب من أدران المعاصي والشهوات.





الإعتكاف




- نحيي سنة الأعتكاف بالعلم النافع الذي يدفع صاحبه إلى الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم


في كل أقواله وأفعاله.


- نحيي سنة الأعتكاف بالمبادرة إلى هذه العبادة الجليلة التي هجرها كثير من الناس.


- نحيي سنة الإعتكاف بصدق العزيمة وعلو الهمة وترك الكسل والتثاقل عن الطاعات.


- نحيي سنة الأعتكاف بتدريب أنفسنا على هذه العباده في غير رمضان أو في أول
رمضان وذلك


بالمكث في المسجد يوماً كاملاً بنية الإعتكاف


- نحيي سنة الأعتكاف بالتفرغ للعباده في أيام العشر وعدم إضاعة الأعتكاف في غير ذلك
من


القيل والقال والنوم والطعام والشراب وغير ذلك.


وأخيراً نحيي سنة الأعتكاف بالأخلاص لله عز وجل في جميع أقوالنا وأفعالنا طلباً
لمرضاته تعالى في


جنته وهرباً من ناره


الشيخ اسماعيل هنية وهو يبكي خلال صلاة التراويح




بنبرات شجية خاشعة صدح صوت الإمام معلنا بدء صلاة التراويح.. وفي الركعة الثامنة ما أن تلا قوله تعالى: { قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ * قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [الأعراف : 128 - 129] حتى سقطت دموعه وانسكبت تباعا

العبرات المنهمرة أمام آيات تحكي عن الوعد الرباني للصابرين لم يكن صاحبها سوى رئيس الوزراء الفلسطيني المقال "إسماعيل هنية"، الذي بكى تضرعا لله أن يفرج كرب غزة ويزيل حصارها الذي يخنقها به الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام.
وفي كل مساء يتوافد المئات لأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الغربي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة؛ طمعا في الصلاة خلف هنية الذي يحرص على الصلاة إماما بالمصلين بعيدا عن أجواء السياسة والاجتماعات والجدول المكدس بعشرات القضايا، ولا تكاد ليلة تمر إلا ويكون حاضرا.

هل صلى أحدهم..؟
ورغم آلام الحصار ومرارة المعيشة ترتسم أمارات الفخر والإعجاب على وجوه الكثيرين وهم يقفون خلف أول رئيس وزراء في العصر الحديث يؤم المصلين، بحسب قولهم.
وبعد أن تنفض الصلاة يتداول الغزاويون أسئلة من قبيل: "
من منكم رأى دموع زعيم عربي أو رئيس أو ملك؟ هل صلى أحدهم إماما بشعبه؟"
ويتتبعون علامات الاستفهام، ويبحثون عن الإجابة، وقلوبهم تبتسم لرجل أعاد لهم تاريخ الأزمنة الجميلة.
وفي ساعات المساء الأولى يتحول المسجد الغربي إلى مقصد للمصلين الذين جاءوا من كل ركن وزاوية للصلاة فيه.
ورغم أن بيته يبعد أميالا عن المسجد فإن الغزاوي أبو أحمد حجازي يبذل قصارى جهده للالتحاق بالصفوف الأولى: "أنا والمئات مثلي نفعل ذلك.. المسجد يمتلئ لدرجة لا تكاد تجد فيها موطأ لقدم".
ولفت أبو أحمد إلى أن بكاء هنية في ليلة الثامن من رمضان جعل جميع المصلين يجهشون بالدموع: "كان يقرأ في سورة الأعراف، ولما وصل للآية التي تتحدث عن موسى وأصحابه شعرنا أن صوته اختنق.. تذكر الحصار الخانق وتكالب الدنيا عليه".
ولم تتمالك الحاجة أم حسن نفسها وهي ترى عبرات هنية تسيل على وجنتيه، وبشيء من الفخر قالت: "قناة الأقصى الفضائية تنقل التروايح من المسجد الغربي يوميا.. لا أتحرك من أمامها وأنا أنصت لأبو العبد (كنية هنية).. عندما بكى بكت عيوني وقلبي معه".

لمن هذا الصوت؟!
ولم تكن إيمان تدري أن صوت الإمام الذي أشعرها بالخشوع هو لرئيس الوزراء.
وبفخر تقص روايتها قائلة: "قال لي زوجي إننا سنصلي في المسجد الغربي بالشاطئ.. كان ممتلئا، والجو حارا.. أردت أن أخرج، وفجأة.. ارتفع صوت الإمام فعمت السكينة، لم أشعر يوما بطمأنينة وخشوع كما في تلك اللحظات".
وتتابع: وفي البيت قلت لزوجي: يا الله ما أروع صوت الإمام، فرد علي باستغراب: ألم تعرفي من هو؟ فأجبت: "لا".. ولما أخبرني أن الإمام هو إسماعيل هنية زادت محبتي له.
أما أحمد الذي لا تفوته صلاة في المسجد الغربي فمن أشد ما أعجبه في صلاة هنية أنها "تكشف عن تواضع القائد ومشاركته شعبه في كافة أمورهم وشئون حياتهم؛ فبتواضع يدخل المسجد، ومن ثم يلقي التحية ونظرات الحب على المصلين، وبعد أن يفرغ من الصلاة يحادثهم وينصت لمشاكلهم".

في الحكم كما في الصلاة
ولم يكتف الغزاويون بإبداء إعجابهم بإمامة هنية لصلاة التراويح لبعضهم البعض، أو للإعلام التقليدي، بل نقلوه إلى المنتديات ومواقع الإنترنت.
عماد عفانة، الكاتب في شبكة فلسطين للحوار، كتب يقول في منتدى الشبكة: "ويتقدم هنية ليؤم الناس ويصطف الجميع خلفه، القدم بالقدم والكتف بالكتف الوزير مع الخفير، الغني مع الفقير والنائب مع الصاحب، ليقولوا للعالم أجمع نحن في الحكم كما نحن في الصلاة، لا نتعالى على الناس ولا نتكبر عليهم، بل اختارنا الناس لنكون خدما لهم".
وعلى موقع "يوتيوب" للوسائط المرئية كتب أحدهم قائلا: "نصركم الله والمجاهدين في سبيل الله في كل مكان.. أول مرة في حياتي أرى مسئولا عربيا يؤم المصلين"، وعلق ثان: "لن تهزم غزة وأنت إمامها".
واتفقت عشرات التعليقات على أن إمامة هنية حدثا فريدا يستحق التقدير، متمنين للقادة والمسئولين العرب أن يسيروا على ذات النهج.
ويحظى إسماعيل هنية بشعبية كبيرة في أوساط الشعب الفلسطيني منذ دخوله حلبة العمل السياسي تحت راية حركة حماس، وهو ما أهله لترؤس قائمة حماس البرلمانية التي فازت بأغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية عام 2006

الدعاء الدعاء الدعاء
ادعو يااخوتي في صلاتكم في قيامكم في سجودكم في ركوعكم في جلوسكم في اعمالكم في منازلكم في سياراتكم في مدارسكم في كل زمن ومكان الدعا ء لاخوتنا المرابطين المجاهدين

فهذة الساعات وهذة الايام لا تستدعي بان ننا قش امور جانية فجعلو اقلامنا وقلوبنا موحدة لنصرة غزة وموازرة المقاومين وندعو لهم بالنصر فان خير كلمة نكتبها ونرددها هي الدعا بالنصر

اللهم انصر إخواننا في غزة ؛وفلسطين عامة؛ اللهم قوِّ عزائمهم ؛واربط على قلوبهم ؛

وسدد رأيهم ؛وصوِّب رميهم؛ وأمدهم بمدد من عندك؛وجند من جندك؛وأبدل خوفهم أمناً؛

وذلهم عزاً؛ومهانتهم كرامةً؛وفقرهم غنىً؛؛وتفرقهم إلفة وتماسكاً؛واجعل لهم من كل همٍّ فرجاً؛

ومن كل ضيق مخرجاً؛ومن كل بلاء عافية؛اللهم مكنهم من رقاب عدوهم؛

وانصرهم ومُنَّ عليهم بفتح مبين؛نسأل الله أن ينصر إخواننا وأهلينا في غزة؛

وفي كل فلسطين الحبيبة نصراً مؤزراً مبيناً عاجلاً غير آجل ...

اللهم آمين؛اللهم آمين



عدد الزوار