معــــاً للإصــــــلاح لماذا نخوض انتخابات مجلس الشورى



لماذا نخوض انتخابات مجلس الشورى

إيمانا منا بعظمة شعبنا الكريم ، وحقه في حياة عزيزة كريمة ، يحصل من خلالها المواطن على احتياجاته الأساسية دون إهانة أو إهدار



لقدرة وكرامته ، واستكمالا لمسيرتنا الإصلاحية التي بدأناها وحملنا تكاليفها منذ نشأة الجماعة ، يتقدم مرشح (الإخوان المسلمون ) للترشح


لمجلس الشورى، تأدية لفريضة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، وأخذاً بالعمل الجاد للإصلاح والتغيير وتضييقاً للخناق على الفساد


والمفسدين ، متضامنين مع كل الشرفاء من شعبنا للعمل على نهضة مجتمعنا .


أهلنا الكرام ..


لقد باتت مصالح الشعب مهددة تهديدا لم يسبق له مثيل ،وتأكد للكافة أن هذا النظام لا يعمل لحساب الشعب الذي يعانى معاناة شديدة في


الحصول على أدنى مستويات الحياة الطبيعية من خدمات ومواصلات ومسكن وعمل وتأمينات وتعليم وعلاج ، رغم أن ذلك حق للمواطن في


وطنه ، وعلى الجانب الآخر انفردت حفنة قليلة من رجال الأعمال من أعوان النظام بكل ثروات الشعب .


** فكلنا يكتوى بنار الأسعار التي تزداد يوما بعد يوم مع تدنى الأجور والمرتبات .


** وكلنا يفتقد لأدنى أشكال ومستويات المعيشة الإنسانية من خدمات ومواصلات ومسكن وعلاج وتأمين وتعليم ورغيف خبز وكوب ماء نظيف .


** وكلنا يرى الفساد المنظم والمقصود الذي أضاع أحلام الشباب وضعف البطالة وحالات الإدمان والهجرة المذلة.


** وكلنا يشعر بمرارة الظلم بسبب فئة محتكرة محمية بشبكة مترابطة تجمع السلطة بالثراء الفاحش والنفوذ في وقت يتضاعف فيه طابور


الفقراء والمعدومين والمهمشين .


أهلنا الكرام ..


نمد أيدينا إليكم لننهض بمسئولياتنا و واجبنا تجاه وطننا ، نخوض انتخابات مجلس الشورى ، محتسبين ما سنلقاه من اعتقالات وتضييق


وإيذاء عند الله سبحانه وتعالى ، واثقين من وعى الشعب المصري الكريم ودعمه وتأييده لنا ، رغم محاولات التزييف لإرادته ، والتلاعب


بأصواته ، و ممارسة الضغوط عليه .


أهلنا الكرام ..


** وقفة جادة ضد الفساد ، ضد الغلاء ، ضد انهيار التعليم ، ضد سوء المرافق والخدمات ، ضد الاحتكار والاستغلال ضد الانحرافات


والرشاوى والمحسوبيات واستغلال النفوذ ، ضد كل ما يحول بين شعبنا والحياة الكريمة .


** وقفة جادة من أجل لقمة عيش كريمة ، من أجل حياة بعيدة عن ذلك الطوابير ، من أجل كوب ماء نظيف من أجل علاج لأمراضنا ، من


أجل حياة أفضل لأبنائنا .


** علينا مواجهة الظلم والفساد ، واليقين في نصر الله سبحانه .


ولنعلم جميعاً أن إرادة الشعوب لا تقهر ما دامت متوكلة على الله ، ومدركة لقضيتها .


فلنجدد إيماننا و لنعد إلى منهاج ربنا و نلتف جميعا حول دعاة الإصلاح ولنترقب ساعة النصر وما هى منا ببعيد.


( ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً )


الإسراء ( آية رقم 51)

ويبقى الإسلام هو الحل

ليست هناك تعليقات:

عدد الزوار