مرت سنوات النكبة الواحدة والستون، وكل حين ينكب الشعب الفلسطيني نكبة جديدة، لم يكن العدوان الهمجي والبربري على قطاع غزة أكثرها قسوة؛ فالحصار الخانق الذي أرخى سدوله على مختلف تفاصيل حياتنا اليومية في غزة يمثل نكبة، يضاعف مراراتها تخاذل القريب والبعيد، وكذلك ما تخفيه الأيام الحبلى بالتطورات على أكثر من صعيد، لاسيما أن وسائل الإعلام تبشرنا بين الحين والآخر بأن توجيه ضربة جديدة لغزة الجريحة قيد دراسة أركان حكومة بنيامين نتنياهو الغارقة في أوحال التطرف والعداء للشعب الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق