الوباء يتوغل وينتشر والخنازير المذبوحه تملأ طرقات مصر !



أضاف فيروس «إتش1 إن1» أمس إلى خريطة انتشاره بلدانا جديدة، إذ أعلنت كل من إيطاليا وأستراليا أمس عن اكتشاف أول حالة إصابة فى كل منهما بالفيروس الذى بات متعارفا عليه باسم إنفلونزا الخنازير، وبينما تجاوزت الولايات المتحدة المكسيك فى عدد الإصابات، أعلنت كندا عن أول وفاة بالفيروس القاتل.قال الدكتورحامد سماحة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالقاهره، إن إجمالى الخنازير التى تم ذبحها وإعدامها حتى الآن بلغ 21 ألف خنزير تتركز أغلبها فى محافظة القاهرة التى صدر قرار بالانتهاء منها أولا ثم الانتقال لباقى المحافظات.و ناشد الدكتورسماحة أصحاب الحظائر بالتعاون مع الهيئة وتقديم الحيوانات الخاصة بهم ليتم ذبحها والحصول على التعويضات، مشيرا إلى أن حجم التعويضات التى تم تسليمها للمربين الذين سلموا خنازيرهم للذبح والإعدام بلغت أكثر من مليون جنيه.وأخضعت مديرية الشئون الصحية بالغربية 35 مواطنا قادمين من دول مختلفة ظهر فيها الوباء للملاحظة والمراقبة الشديدة، فيما بدأ الحجر الصحى بمطار القاهرة أمس فحص الركاب القادمين من البرازيل بعد انضمامها إلى قائمة الدول التى ظهر فيها المرض، كما تم فحص 3300 راكب من جنسيات مختلفة وصلوا على شركات مختلفة إلى مطار القاهرة.وفيما قال الدكتور إبراهيم البندارى مدير الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية: إن عمليات الذبح والإعدام والدفن تتم تحت إشراف أطباء الهيئة، وحسبما ذكرت الشروق فى الصوره العشوائية الشديدة فى التعامل مع الخنازير بدءا من وصولها إلى المجزر وحتى دفن لحومها فى صحراء القطامية.ففى مجزر البساتين أن الخنازير تصل على سيارات ربع نقل إلى العنبر المخصص وبعد فحصها من الطبيب المختص يصعد الجزارون والعمال على السيارة بدون ارتداء أى واق أو كمامات ويقومون بإعدام الخنازير دون أن يقوم الأطباء بالكشف عليها لمعرفة ما إذا كانت مصابة أم سليمة.ثم يلقى الجزارون بالخنازير على أحد اللوادر، ومن ثم رفعها فيما بعد على سيارات الإنقاذ المركزى التابعة للهيئة العامة للنظافة ومحافظة القاهرة لتنقلها إلى مقلب الوفاء والأمل بالقطامية.

ليست هناك تعليقات:

عدد الزوار