وجدي غنيم وصفوت حجازي والأسطل والقنطار على رأس الممنوعين من دخول بريطانيا








عبَّرت كتلة "التغيير والإصلاح" عن استهجانها قرارَ بريطانيا منعَ النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني يونس الأسطل من دخول أراضيها، مؤكدةً أن هذا القرار ينم عن جهلٍ بحقيقة الواقع الفلسطيني والتركيبة السياسية والثقافية للشعب الفلسطيني.واعتبرت الكتلة أن هذا القرار البريطاني يعكس حالةً من الانحياز إلى الرؤية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني؛ الأمر الذي يزيد من حالة الشرخ النفسي بين الأمة العربية والمملكة البريطانية؛ باعتبار أنها كانت السبب الرئيسي منذ العام 1917م في نكبة تشريد الشعب الفلسطيني وزرع الكيان الصهيوني في أرضه؛ مما أدى إلى هذه المعاناة الكبيرة، مشيرةً إلى أن ما يزيد الأمر سوءًا أن مثل هذا الإعلان البريطاني يأتي في الذكرى الـ61 للنكبة الفلسطينية.ودعت "التغيير والإصلاح" بريطانيا خاصةً والدول الأوروبية عامةً إلى الكفِّ عن هذه الممارسات العدوانية غير المبرَّرة والمتنافية مع الديمقراطية والسلم الدولي والاستقرار الإنساني.كما دعت بريطانيا إلى ملاحقة قادة العدو الصهيوني الذين أجرموا بحق الأطفال والنساء، والذين قادوا عملية المحرقة ضد الشعب الفلسطيني في شهري كانون الأول وكانون الثاني (ديسمبر ويناير) الماضيين بدلاً من تشويه صورة عالم فلكٍ جليلٍ ونائبٍ منتخبٍ عن الشعب الفلسطيني.كما دعتها إلى التفكير بجدية في إعادة النظر في موضوع اعتبار حركة "حماس" منظمة "إرهابية"؛ لأن "حماس" ممثلٌ شرعيٌّ للشعب الفلسطيني لا يجوز أبدًا تجاهله ضمن أي قرارٍ سياسيٍّ.وهذه المرة الأولى، التي يتم نشر قائمة بأسماء الأشخاص "غير المرغوب" بدخولهم إلى بريطانيا بسبب ما قالت السلطات البريطانية إنها "دعواتهم للتطرف والحقد والكراهية". وتضم قائمة العرب الذين مُنعوا من دخول بريطانيا خلال الفترة الممتدة بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار الماضيين بالاضافة إلى الدكتور يونس الأسطل، اللبناني سمير القنطار، السجين السابق في إسرائيل، ورجل الدين المصري صفوت حجازي ، ود / وجدي غنيم الداعية المصري الشهير، كما تضمنت القائمة ستة اسماء لم يكشف عنها ، لماقيل أنه للصالح العام .

ليست هناك تعليقات:

عدد الزوار