وصل رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو الى مصر يوم الاثنين لاجراء محادثات تهدف لاظهار أن بامكانه أن يكون شريكا في سلام في الشرق الاوسط قبل توجهه الى البيت الابيض يوم 18 مايو ايار.ولم يقر نتنياهو علنا باقامة دولة فلسطينية. ومنذ صوله الى الحكم في أبريل نيسان وعد بالدخول في محادثات اقتصادية وأمنية وسياسية مع الفلسطينيين لكنه لم يلزم نفسه بالحديث حول قضايا الارض.وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع الكيان الصهيونى وهي عادة من أوائل الدول التي يزورها قادة الصهاينة بعد انتخابهم. لكن نتنياهو أثار ضيق مصر من قبل بتعيين اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان وزيرا للخارجية.وأثار ليبرمان جدلا العام الماضي بقوله حين كان عضوا معارضا في الكنيست ان بامكان الرئيس حسني مبارك أن "يذهب الى الجحيم" اذا لم يزر الكيان الصهيونى.وقال مسؤول صهيونى لرويترز قبيل توجه نتنياهو الى شرم الشيخ "الحقيقة أن نتنياهو قرر الذهاب الى مصر أولا بسبب الاهمية التي يعلقها على مصر والدول العربية التي تربطها معاهدات سلام مع الصهاينة"وتشمل زيارة نتنياهو اجراء محادثات مع مبارك ثم يعود في وقت لاحق يوم الاثنين.وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية ان المحادثات ستشمل استئناف محادثات السلام والحاجة الى "حل على أساس اقامة دولتين منفصلتين فسطينية صهيونية"وقال العاهل الاردني الملك عبد الله في مقابلة نشرتها صحيفة تايمز البريطانية يوم الاثنين ان ادارة أوباما تدعو لخطة سلام للشرق الاوسط يعترف بمقتضاها العالم الاسلامي كله بالصهاينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق